أشهر عازفي الكمان أندري ريو : أندري ليون ماري نيكولا ريو، وهو أشهر عازفي الكمان في العالم، وهو موسيقي هولندي، ولد في ماستريخت، في هولندا، ولد في الأول من تشرين الأول، من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعةٍ وأربعين، ولا زال إلى اليوم يمارس نشاطه الموسيقي، الذي بدأه في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانية وسبعين، ويعتبر أندري ريو عازفاً فذاً وأسطوريّاً، ومعروفاً بمهارته منقطعة النظير في عزف موسيقا الفالس، وهو قائد أوركسترا، وينتمي لعائلة موسيقية مهمة، وقد بدأ عزف الكمان وهو في الخامسة من عمره، حصل على عدّة أوسمة وجوائز دولية، نالها عن جدارةٍ واستحقاق عن جهوده الفذة في تطوير الموسيقا، يُسمّى ريو بسفير رقصة الفالس. نيكوس : وهو عازف كمان يوناني، يُعتبر من أروع وأشهر عازفي الكمان في العالم، يُعزف بإحساسٍ كبيرٍ ومدهش، وله أربعة ألبومات، تم بيع ملايين النسخات منها، وتعتبر مقطوعة " Secret Love "، التي تمّ وصفها كأكثر نغم مثير للمشاعر والشجن، والتي قام بعزفها في عام ألفين واثنين، وتتميّز موسيقاه بأنّها هادئة جداً، وساحرة، ومُحرّكة للمشاعر. أنا صوفي موتر : من أشهر وأروع عازفي الكمان في العالم، وهي فنانة ألمانية، تُعتبر أشهر موسيقية على الإطلاق، وهي فنّانة خبيرة جداً، وتعتبر محترفةً في العزف على آلة الكمان، وظّفت خبرتها في رعاية العازفين الصغار، وساندتهم، ومن بين الذين تبنّتهم ووقفت بجانبهم، عازف التشيلو ماكسيميليان، الذي أصدر ألبوماً بفضل تشجيعها ودعمها، حتى نال عليه جائزة أيكو للموسيقى الكلاسيكية. أحمـد الحفـناوي: وهو من أشهر عازفي الكمان العرب، الذين ذاع صيتهم في الوطن العربي والعالم، وَهو مشهور بالعزف المنفرد على الكمان، ويَشتهر بتأدية المَقامات العربيّة الخالصة على الكمان، وقد وقع عليه اختيار المُطربة أم كلثوم كعازف كمان في فرقتها. أنور منسي : وهو عازف كمان مَصري شهير جداً، يتميّز بمهارته العالية، وقد تلقّى دروس التدريب في العزف على الكمان على يد أستاذ روسي، ممّا زاد في تفوقه ومهارته في عزف المقطوعات العربية النادرة، والتي تأثّرت بالموسيقا الأوروبية الكلاسيكية. استفان غارابيللي : وهو عازف كمان فرنسي الجنسية لأبوين إيطاليين، وهو مبدع في عزف الموسيقا الكلاسيكية، وله مكانة عالمية متميزة ورفيعة، وقد تعلّم العزف على الكمان في عمر الثانية عشرة، ودخل عالم عزف الجاز وتميّز فيها أيضاً، وتتميّز معزوفاته بانسيابية مذهلة وعالية. دافيد أويستراخ : وهو من أعظم عازفي الكمان على الإطلاق، وهو من روّاد المدرسة السوفييتية في العزف، ولد في أوكرانيا، وكان أبوه من هواة الموسيقا، وأمّه كانت مغنّيةً في دار أوبرا، وقد بدأ بتعلم العزف على الكمان في عمر الخامسة، وتعلم على يد بيوتر ستوليارسكس، وأصبح العازف الأول في أوركسترا وهو صغير السن، وقد حاز على جوائز عديدة. سامفيل يرفينيان : وهو من أشهر عازفي الكمان في العالم في الوقت الحاضر، وأكثرهم مهارة، وقد ولد في أرمينيا في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وستين، وقد بدأ التدرّب على عزف الكمان في عمر السابعة، وحصد العديد من الجوائز المهمة، وهو حاصل على درجة الدكتوراة في الموسيقا، ويعمل مع فرقة الفنان اليوناني الشهير "ياني"، الّتي حقّق معها شهرةً واسعةً. نيكولا باغانيني : وهو من أشهر عازفي الكمان، وهو موسيقي إيطالي، وهو مشهور في جميع أنحاء العالم، وقد بدأ أخذ دروس العزف في عمر الخامسة، وبدأ التأليف الموسيقي في عمر السابعة، وتعتبر مقطوعة " الراقصات الساحرات "، من أشهر أعماله، وهي معزوفة مذهلة وساحرة جداً، حتى إنّ البعض كان يتّهمه بالتعامل مع الشيطان، الذي يعزف معه على آلة الكمان، ويعاونه لتخرج مقطوعاته بهذا القدر من السحر، ممّا جعله منبوذاً من قبل الكنيسة الكاثوليكية !. غوسيبي تارتيني : وهو ملحّن وعازف كمان إيطالي شهير، ويُعتبر من أعظم وأكبر المؤلفين الموسيقيين، وقد حقق أكثر من أربعمئة عمل موسيقي، وقد اشتهر بالعزف المنفرد على آلة الكمان، ومن أشهر معزوفاته على الإطلاق: معزوفة الشيطان، وهو من العازفين الذين كانوا يسحرون الناس بعزفهم الأسطوري المدهش. دايفيد غاريت : وهو عازف كمان ألماني شهير، ولد في الرابع من شهر أيلول، من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانين، وقد حطّم الرقم القياسي في موسيقا البوب في ألمانيا، وقد بدأ تعلم عزف الكمان وهو في الرابعة من عمره، عندما جلب والده لأخيه الأكبر كمان، فأصبح يَعزف عليه، وبعدها تقدّم لإحدى المسابقات، ونال الجائزة الأولى، وقد نال المرتبة الأولى في العزف على الكمان، ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في سرعة العزف على الكمان، كأسرع عازف يؤدّي المقطوعات بسرعةٍ فائقة، وجمالٍ منقطع النظير، دون التأثير على جودة ونقاء الموسيقا المعزوفة. نيكولو باجانيني : ويعتبر أسطورةً في العزف على الكمان، وهو موسيقي إيطالي، وُلد في عام ألفٍ وسبعمئةٍ واثنين وثمانين، وقد بدأ تعلّم العزف على آلة الكمان في عمر السابعة، وظلّ يتمرّن على العزف معظم ساعات يومه، حتى استمع مدرسه " أليخاندرو رولا " لعزفه، وانبهر به بشدة، وكان حينها في عمر الثالثة عشرة، فتوقّف مدرسه عن إعطاء الدروس له، ووصفه بأنّه أسطورة في العزف، ولا يحتاج أبداً لتلقّي أية دروس، حتى إنّ الكنيسة اتهمته بالتعامل مع السحر والشيطان لإغواء الناس في عزفه، وتمّ وضعه فعلياً في السجن !، حتى إنّه ألّف أعظم مقطوعاته الموسيقية وهو في السجن، ومن مميزاته الفريدة في العزف أنّه كان يعزف على وترٍ واحدٍ فقط من الكمان، وقد مات في عام ألفٍ وثمانمئةٍ وأربعين في فرنسا. عبده داغر : وهو عازف كمان عربي مصري عالمي شهير، ولد في مصر في مدينة طنطا في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وثلاثين، وتعلم دروس الموسيقا على يد والده، الذي كان معلماً موسيقياً، ولديه معهد لتعليم الموسيقا، ومصنعاً لصناعة الآلات الموسيقية، وقد بدأ العمل في الموسيقا وهو في عمر العاشرة؛ حيث بدأ العزف مع الفِرَق الموسيقية، حتّى أصبح له أسلوبٌ فريد ومميّز في العزف خاص به وحده، وقد برع كثيراً في العزف على الكمان، وكان يبتكر الألحان ويعزفها، حتى إنّه اتّخذ لنفسه منهجاً في عزف الموسيقا الكلاسيكيّة على الكمان، وكان يستمع للعازفين العالميين وينبهر بهم، ويسير على خطاهم، وقد عمل مع أكثر من فرقة موسيقيّة شهيرة في مصر، مثل: فرقة المطربة أم كلثوم، وفرقة محمد عبد الوهاب، وشارك في تأسيس فرقة الموسيقا العربية، التي كانت تجمع بين الأصالة والمعاصرة في الموسيقا الشرقية والغربية.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم:
http://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1_%D8%B9%D8%A7%D8%B2%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%86